الصيام

مع بداية رمضان وفي الايام الاولي من الصيام تحديدا ….يعاني البعض منا من الصداع الشديد مع بداية اليوم الاول من الصيام تزداد حدته في الساعات الاخيره من الصيام وقبل المغرب مباشرة …ويكون لهذا الصداع اسباب عديده …. إليكم أهمها وطرق التغلب عليها

هذا وتجد بعض المسببات الاخري للصداع في الصيام  منها:

الاختلاف الذي يحدث في ساعات النوم والصحيان (ما يسمي خلل في  الساعة البيولوجيه )

  بعض الاشخاص يصاب بنوع  من  التوتر والاكتئاب نتيجة لعدم التعود علي  الصيام مما يؤدي الي الاصابه بنوبات صداع تنتهي تدريجيا بعد الايام الاولي من الصيام

اما بالنسبه للأشخاص الذين يعانون من الصداع المزمن بصوره كبيره ويجدوا صعوبه في تحمل صداع الصيام … ينصح بتناول احد المسكنات الخفيفه مع معلقه من العسل الابيض بعد السحور …والرجوع للطبيب المعالج أفضل في هذه الحالات لتحديد نوع المسكن الذي يمكن استخدامه

 من أهم المشكلات التي تواجهنا في  الصيام وأكثرها أحراجا رائحة الفم الكريهة  والتي يستشعر بها  المحيطين بنا .أكثر من شعور الشخص بنفسه

ومن أهم اسبابها ..تكون بعض انواع البكتيريا اللاهوائية نتيجة الامتناع عن الطعام والشراب تعيش وتتكاثر في صورة طبقه بيضاء  على اللسان مفرزة مادة الكبريت ذات الرائحة الكريهة ومع تزايد العطش وامتناعنا عن الشراب أثناء الصيام يؤدي إلى تقليل إفراز اللعاب في الفم والذي يؤدي بدوره الي تزايد هذه البكتريا  وبالتالي تزايد الرائحة الكريهة

ومنعا للأحراج وللتخلص من هذه الرائحة الغير مستحبة اتبعي الاتي :

•  تنظيف اللسان جيدا : يعتبر اللسان بيئة خصبة لتراكم البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة؛ لذا احرصي باستمرار على تنظيفه بفرشاة مخصصة له؛ لإزالة بقايا الطعام، والبكتيريا العالقة
•  تنظيف الاسنان بعد السحور ، وبمجرد الاستيقاظ من النوم…. فتنظيف الأسنان ضروري لإزالة بقايا الطعام العالقة به، والتي تتحلل فتسبب رائحة كريهة للفم. ويمكن ان يكون تنظيف الاسنان بعد السحور بفرشاة الاسنان والمعجون …اما بعد الاستيقاظ من النوم ممكن ان يكون بالسواك …ان لم يكن هناك تفضيل لاستخدام المعجون والفرشاه أثناء الصيام
• الإكثار من شرب السوائل وخاصة الماء بوفره مابين الافطار والسحور والذي يعطي فرصه جيده لزياده اللعاب بالفم وبالتالي تضاعف فرص نمو البكتريا
• الحرص علي تناول قدر كاف من الخضروات والفاكهة الطازجة والتي تساعد ايضا في زيادة افراز اللعاب وتقوية جهاز المناعه لمقاومة تكون البكتريا

يعتبر البقدونس الطازج من العلاجات الطبيعية لمثل هذه الحالة كمعقم ومطهر طبيعي للفم، ويمنحه نفساً منعشاً وطيباً، يمكن استخدامه عن طريق المضغ او الشرب بعد غليه في الماء

هناك أحيانا وبصفه عامة بعض الاسباب الاخري التي تؤدي الي وجود رائحه كريهة بالفم وهي الاسباب الداخلية الدارجة  كأمراض القولون والمعدة والتهاب الحلق وهنا يجب الرجوع للطبيب او الالتزام بالنظام العلاجي المتبع.

رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:

 “قَالَ الله تَعَالَى: “كُلُ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلا الصَوم، فَإِنَهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَلَخُلُوفُ فَمِ الصَائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّه مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ.” رواه البخاري